فصل: إعراب الآيات (17- 20):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (17- 20):

{كَلاَّ بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا (20)}.
الإعراب:
(كلّا) حرف ردع وزجر عن المفهوم السابق (بل) للإضراب الانتقاليّ (لا) نافية في الموضعين، وحذفت إحدى التاءين من (تحاضّون)، (على طعام) متعلّق ب (تحاضّون)، (أكلا) مفعول مطلق منصوب، ومثله (حبّا) وهو نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر..
جملة: (لا تكرمون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تحاضّون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تأكلون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (تحبّون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(18) تحاضّون: فيه حذف إحدى التاءين، أصله تتحاضّون.
(طعام)، اسم مصدر بمعنى إطعام من الرباعيّ أطعم، وإذا كان بمعنى ما يؤكل فهو جامد بحذف مضاف أي بذل طعام المسكين.
(19) التراث: اسم لما يتركه الميّت من الميراث.. وفيه إبدال الواو تاء، أصله الوراث تخفيفا للفظ مثل تجاه وتخمة.. وزنه فعال بضمّ الفاء.
(أكلا) مصدر سماعيّ للثلاثيّ أكل، وزنه فعل بفتح فسكون.
(لمّا)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ لمّ بمعنى جمع، استعمل في الآية استعمال الصفة مبالغة أي الجمع الكثير.
(20) جمّا: صفة مشبّهة من الثلاثيّ جمّ الشيء- بالرفع- أي كثر باب ضرب، وهو أيضا مصدر سماعيّ للفعل وصف به مبالغة.. وزنه فعل بفتح فسكون.

.إعراب الآيات (21- 24):

{كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِي ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى (23) يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي (24)}.
الإعراب:
(كلّا) لردع الكافرين عن جمع المال والبخل به (إذا) ظرف في محلّ نصب متعلّق بالجواب يتذكّر (دكّا) مفعول مطلق منصوب، والثاني توكيد للأول منصوب ومثله (صفّا)، (يومئذ) ظرف مضاف إلى اسم ظرفيّ، منصوب- أو مبنيّ- بدل من إذا (بجهنّم) نائب الفاعل لفعل (جيء)، (يومئذ) توكيد للأول الواو حاليّة- أو اعتراضيّة- (أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الذكرى)، (له) متعلّق بالخبر المقدّم (يا) للتنبيه (لحياتي) متعلّق ب (قدّمت)..
جملة: (دكّت الأرض) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (جاء ربّك- أي أمره-) في محلّ جرّ معطوفة على جملة دكّت.
وجملة: (جيء بجهنّم) في محلّ جرّ معطوفة على جملة دكّت.
وجملة: (يتذكّر الإنسان) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (أنّى له الذكرى) في محلّ نصب حال- أو اعتراضيّة لا محلّ لها-.
وجملة: (يقول) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ليتني قدّمت) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قدّمت) في محلّ رفع خبر ليت.
البلاغة:
فن الإفراط في الصفة: في قوله تعالى: (وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) وهذا الفن هو أن يذكر المتكلم حالا، لو وقف عندها، لأجزأت فلا يقف عندها حتى يزيد في كلامه ما يكون أبلغ في معنى قصده.
وفي الآية الكريمة، لو أنه قال: صفا ووقف لأجزأه ذلك، ولكن لم يقف عنده، بل تعداه ليكون الكلام أبلغ.
الفوائد:
- حذف الاسم المضاف:
وورد ذلك في الآية التي نحن بصددها (وَجاءَ رَبُّكَ) أي أمر ربك. وكذلك قوله تعالى: (فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ) أي (أتى أمر اللّه). ومن حذف المضاف ما نسب فيه حكم شرعي إلى ذات، لأن الطلب لا يتعلّق إلا بالأفعال، كقوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ) أي استمتاعهن، (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) أي أكلها، (حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ) أي تناولها. ومن ذلك ما علق فيه الطلب بما قد وقع، كقوله تعالى: (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) أي بمضمونها، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ) أي بمقتضاه، ومنه (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها) أي أهل القرية وأهل العير، (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) أي أهل مدين، (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) أي أهل قرية ومن ذلك نيابة المصدر عن الزمان، كقولنا:
جئتك طلوع الشمس، أي وقت طلوعها وقولك: أفطرت غروب الشمس، أي وقت غروبها، أما لو قلت (جئتك مقدم الحاج) فهنا لم ينب المصدر عن الزمان لأن (مقدم) اسم لزمن القدوم.

.إعراب الآيات (25- 26):

{فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ (26)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (يومئذ) متعلّق ب (يعذّب) المنفيّ، (عذابه) مفعول مطلق نائب عن المصدر- هو اسم مصدر- والضمير يعود على اللّه المفهوم من سياق الآية (وثاقه) مثل {عذابه}.
جملة: (لا يعذّب أحد) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يوثق أحد) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف:
(وثاقه)، إمّا اسم مصدر من الرباعيّ أوثق بمعنى الإيثاق، أو هو اسم جامد بمعنى القيد أو الحبل، وزنه فعال بفتح الفاء.. وانظر الآية (4) من سورة القتال أي (محمّد).

.إعراب الآيات (27- 30):

{يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
الإعراب:
(أيّتها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب، و(ها) للتنبيه (النفس) بدل من أيّتها- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا (إلى ربّك) متعلّق ب (ارجعي)، (راضية) حال منصوبة من فاعل ارجعي، وكذلك (مرضيّة)، الفاء عاطفة (في عبادي) متعلّق ب (ادخلي) بحذف مضاف أي في زمرة عبادي..
جملة: (النداء) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ارجعي) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (ادخلي) الأولى لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (ادخلي) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
الصرف:
(28) مرضيّة: مؤنّث مرضيّ، اسم مفعول من الثلاثيّ رضي، وزنه مفعول، وفيه إعلال بالقلب أصله مرضوي- بياء في آخره- اجتمعت الواو والياء والأولى ساكنة قلبت الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء الأخرى، ثمّ كسر ما قبل الياء للمناسبة.
انتهت سورة (الفجر) ويليها سورة (البلد).

.سورة البلد:

آياتها 20 آية.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم.

.إعراب الآيات (1- 4):

{لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ (2) وَوالِدٍ وَما وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ (4)}.
الإعراب:
(لا) زائدة، (بهذا) متعلّق ب (أقسم) الواو اعتراضيّة (بهذا) متعلّق ب (حلّ)، (والد) معطوف على (هذا) الأول مجرور (ما) موصول في محلّ جرّ معطوف على (والد)، اللام لام القسم (قد) حرف تحقيق (في كبد) متعلّق بحال من المفعول..
جملة: (لا أقسم) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (أنت حلّ) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (ولد) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (خلقنا) لا محلّ لها جواب القسم.
الصرف:
(4) كبد: اسم بمعنى المشقّة، أو مصدر الثلاثيّ كبد الرجل إذا وجعه كبده، باب فرح، ثم استعمل في كلّ تعب، وزنه فعل بفتحتين.

.إعراب الآية رقم (5):

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التهديديّ (أن) مخفّفة من الثقيلة واسمها ضمير محذوف يعود على الإنسان أي أنه.. (عليه) متعلّق ب (يقدر) والمصدر المؤوّل (أن لن يقدر..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يحسب.
جملة: (يحسب) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لن يقدر عليه أحد) في محلّ رفع خبر (أن) المخفّفة.

.إعراب الآية رقم (6):

{يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً (6)}.
الإعراب:
الضمير الفاعل في (يقول) يعود على شخص بعينه.
جملة: (يقول) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (أهلكت) في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(لبدا)، جمع لبدة، اسم بمعنى الكثرة، وزنه فعلة بضمّ فسكون، والجمع فعل بضمّ ففتح.

.إعراب الآية رقم (7):

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}.
الإعراب:
مرّ إعراب نظيرها مفردات وجملا، والاستفهام فيها إنكاريّ.

.إعراب الآيات (8- 17):

{أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام التقريعيّ (له) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان، الواو عاطفة في المواضع الثلاثة.
جملة: (نجعل) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هديناه) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
10- 11 الفاء عاطفة (لا) نافية، الواو اعتراضيّة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في الموضعين، خبر الأول جملة أدراك، وخبر الثاني (العقبة) بحذف مضاف أي: اقتحام العقبة..
وجملة: (لا اقتحم العقبة) لا محلّ لها معطوفة على جملة هديناه.
وجملة: (ما أدراك) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (أدراك) في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة: (ما العقبة) في محلّ نصب مفعول به ثان ل (أدراك).
11- 17 (فكّ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي (أو) حرف عطف في الموضعين (إطعام) معطوف على فكّ مرفوع (في يوم) متعلّق بالمصدر إطعام (يتيما) مفعول به للمصدر إطعام (مسكينا) معطوف على (يتيما) منصوب (ثمّ) حرف عطف (من الذين) متعلّق بخبر كان (بالصبر) متعلّق ب (تواصوا) الأول (بالرحمة) متعلّق ب (تواصوا) الثاني.
وجملة: هي (فكّ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (كان من الذين) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا اقتحم.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (تواصوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا.
وجملة: (تواصوا) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة تواصوا (الأولى).
الصرف:
(9) شفتين: مثنّى شفة، اسم ذات للعضو المعروف في الوجه، وفي (شفة) حذف اللام، والأصل شفهة بدليل تصغيرها على شفيهة، وجمعها على شفاه.. ولا تجمع جمعا سالما فوزن شفة فعة بفتحتين.
(10) النجدين: مثنّى نجد، اسم بمعنى الطريق المرتفع وقصد به هنا طريق الخير والشرّ، وقيل هما الثديان.. ووزن نجد فعل بفتح فسكون.
(11) العقبة: اسم للطريق الصعب في الجبل، وأستعير هنا لمجاهدة النفس في فعل الطاعات وترك المحرّمات، أو هو ترشيح لاستعارة النجدين للخير والشر، وزنه فعلة بثلاث فتحات.
(13) فكّ: مصدر سماعيّ للثلاثيّ فكّ باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(14) مسغبة: مصدر ميميّ من الثلاثيّ سغب باب فرح بزيادة التاء للمبالغة أو باب نصر، وزنه مفعلة بفتح الميم والعين.
(15) مقربة: مثل مسغبة من باب كرم.
(16) متربة: مثل مسغبة من باب فرح أي أصابه التراب بمعنى افتقر.
(17) المرحمة: مثل مسغبة من باب فرح.
البلاغة:
1- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى: (وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ).
أي طريقي الخير والشر، حيث استعار النجدين للخير والشر، وحذف المشبه وأبقى المشبه به وقد وصف سبيل الخير بالرفعة والنجدية، بخلاف سبيل الشر، فإن فيه هبوطا من ذروة الفطرة إلى حضيض الشقاوة، فهو على التغليب أو على توهم المتخيلة.
2- الاستعارة: في قوله تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ).
العقبة الطريق الوهر في الجبل وفي البحر، هي ما صعب منه وكان صعودا. وهي هنا استعارة لما فسرت به من الأعمال الشاقة المرتفعة القدر عند اللّه تعالى، والقرينة ظاهرة، وإثبات الاقتحام المراد به الفعل، والكسب ترشيح.
الفوائد:
- عمل المصدر عمل فعله:
في هاتين الآيتين عمل المصدر عمل فعله، في قوله تعالى: (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ) فالمصدر إطعام عمل عمل فعله فنصب مفعولا وهو (يتيما).
وسنوضح فيما يلي ما يتعلق بعمل المصدر عمل فعله.
يعمل المصدر الصريح عمل فعله في موضعين اثنين:
1- إذ صح أن يحل محله (أن والفعل) كما في الآية الكريمة، بتأويل (أو أن تطعم يتيما) أو (ما والفعل) كقوله تعالى: (تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ) والتقدير: (كما تخافون أنفسكم). ويعمل المصدر بهذه الحال، سواء أكان مضافا كقوله تعالى: (وَلَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ) أم منونا، كما في الآية الكريمة أم محلّى ب (آل) وهذا قليل جدا في اللغة، وذلك كقول الشاعر:
ضعيف النكاية أعداءه ** يخال الفرار يراخي الأجل

الشاهد فيه المصدر (النكاية) نصب أعداءه على المفعولية.
2- إذا كان نائبا عن الفعل: مثل: (أداء الواجب) (حفظا الحقّ) فهذان مصدران نابا عن فعلهما. والتقدير أدّ الواجب، احفظ الحق. والمصدر يعرب في هذه الحال مفعولا مطلقا لفعل محذوف. وهذا المصدر النائب عن الفعل يكون منصوبا دائما ويلزم حالة واحدة أينما وقع.